الجمعة، 13 أغسطس 2010

وعشقت غيري فاروق جويده




و أتيت تسأل يا حبيبى عن هوايا
هل ما يزال فى قلبى ..
و يسكن فى الحنايا
هل ظل يكبر بين أعماقى
و يسرى فى دمايا
الحب يا عمرى .. تمزقه الخطايا
قد كنت يوما حب عمرى
قبل أن تهوى سوايا
أيامك الخضراء ذاب ربيعها
و تساقطت أزهاره فى خاطرى
يا من غرست الحب بين جوانحى
و ملكت قلبى و إحتويت مشاعرى
لملمت بالنسيان جرحى .. بعدما
ضيعت أيامى بحلم عابر
لو كنت تسمع صوت حبك فى دمى
قد كان مثل النبض فى أعماقى
كم غارت الخفقات من همساته
كم عانقته مع المنى أشواقى
قلبى تعلم كيف يجفو .. من جفا
و سلكت درب البعد و النسيان
قد كان حبك فى فؤادى روضة
ملأت حياتى بهجة .. و أغانى
و أتى الخريف فمات كل رحيقها
و غدا الربيع .. ممزق الأغصان
من ذاق طعم الحب .. لا ينساه
ما عاد يحملنى حنينى للهوى
لكننى أحيا .. على ذكراه
قلبى يعود إلى الطريق .. و لا يرى
فى العمر شيئا .. غير طيف صبانا
أيام كان الدرب مثل قلوبنا
نمضى عليه .. فلا يمل خطانا