الاثنين، 19 أبريل 2010

قطار حياااااااااااتى


هو اكيد مش وقت كلام بس انا حاسه انى محتاجه اتكلم وخلاص
من حسن حظى ان انا قاعده فى اخر كرسى بالعربيه واللى جنبى نزلواااااااااااااااااااا
مش عارفه ايه اللى خلانى امسك الورقه واطلع القلم واكتب.....!
ممكن لانى شوفت حاجه فكرتنى بالماضى
اللى افتكرت انى خلاص بدات انساه
منذو طفولتى .عشقت القطار فعاشت امى بعيده عن اخواتها فكان القطار هو مسلكنا الوحيد للوصول اليهم...ربما للحاله الماديه التى تربينا بها
اومن الممكن لانه كان الامن ع عكس الحال الان
فكانا ننتقل من محطه لاخرى
اناس ياتون واناس يذهبون
الى اين؟لا ادرى
من اين ؟ لا ادرى
فكنت فى ذلك الوقت مجرد طفله لايهما سوى اسماء المدن التى يتوقف بها القطار
لايهمنى من ياتى ولا من يذهب
ولكن كاى طفله تعشق الجلوس بجوار الشباك
منذو طفولتى وحتى الان اعشق الهواء ومايفعله بى
كنت اشعرانه يصفعنى ع وجهى
يااااااااالله انه احساس لذيذ
فكان ذاك القطار محطه من محطات سعادتى
فكانا نتجمع انا واخوتى وامى وابى
ولكن قلما اتذكر المرات التى سافر فيها ابى معنا
ولكن ع الرغم من قلتها الا انى اتمنى ان تعود تلك الايام
حتى اجده بجوارى
يسعد لسعادتى
يحزن لحزنى
وع الرغم من انه لم يسافر معنا اكثر من مره
الا ان القطار يذكرنى به
وان لم يكن قد سافر معنا
فانى اعلم انى عند عودتى ساجده ع كرسيه الذى لم يتركه
وان تركه ساجده ع السرير لياخذ قسطا من الراحه
ولكن
لا ادرى ما الذى ذكرنى بتلك الايام
من الممكن انى شاهدت القطر الان...!
ولكن مالفرق ؟؟
فكم من المرات التى شاهدته فيها اثناء ذهابى الى الجامعه
فلم يثير هذا المنظر بى شئ من قبل
فهذا الاحساس ظننت انه دفن فى قلبى من سنوات
انه احساس مؤلم
ربما لقرب القطار هذه المره
لقد كان يبعد عنى بضعه سنتيمترات
ياااااااااااااااااااااالله
شاهدت اثناء مروه شريط حياتى يمر امام عينى
كم من المرات تمنيت ان ارتمى باحضان ذاك القطار لكى ياخدنى معه الى عالم عشقته
عااااااااااااااااااااالم الطفوله
ياااااااااااااااه
لكن هيهات هيهات ان ترجع بى الاياااااااااااااااااااااااام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق