الاثنين، 19 أبريل 2010

احلام حائره لفاروق جويده

الموج يجذبني إلى شيء بعيد

و أنا أخاف من البحار

فيها الظلام

أنتظر النهار و لقد قضيت العمر.......

أترى سترجع قصة الأحزان في درب الحياة؟

فلقد سلكت الدرب ثم بلغت يوما.. منتهاه

و حملت في الأعماق قلبا عله

ما زال يسبح.. في دماه

فتركت هذا الدرب من زمن و ودعت الحنين

و نسيت جرحي.. من سنين

* * *

الموج يجذبني إلى شيء بعيد

حب جديد!

تعلمت الهوى و عشقته منذ الصغر إني

و جعلته حلم العمر

. .. و للأزهار و كتبت للدنيا...

إلى كل البشر

الحب واحة عمرنا

ننسى به الآلام في ليل السفر

و نسير فوق جراحنا بين الحفر..

* * *
يا شاطئ الأحلام
الموج يجذبني إلى شيء بعيد

يوما من الأيام0 جئت إليك

كالطفل ألتمس الأمان

كالهارب الحيران أبحث عن مكان

كالكهل أبحث في عيون الناس عن طيف الحنان



و على رمالك همت في أشعاري

الربا أوتاري فتراقصت بين

و رأيت أيامي بقربك تبتسم

فأخذت أحلم بالأماني المقبلة..

بيت صغير في الخلاء

حب ينير الدرب في ليل الشقاء

طفل صغير

أنشودة تنساب سكري كالغدير

الحيرى و تاهت.. في الرمال و تحطمت أحلامنا

و رجعت منك و ليس في عمري سوى

أشباح ذكرى.. أو ظلال

و على ترابك مات قلبي و انتهى..

* * *

عدت إليك و الآن

الموج يحملني إلى حب جديد

و لقد تركت الحب من زمن بعيد

لكنني سأزور فيك

منازل الحب القديم

سأزور أحلام الصبا

تحت الرمال.. فوق الربي.. تبعثرت

قد عشت فيها و انتهت أطيافها

و رحلت عنها.. من سنين

بالرغم من هذا فقد خفقت لها

.. في القلب أوتار الحنين

فرجعت مثل العاشقين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق