الاثنين، 19 أبريل 2010

لو اننا لم نفترق لفاروق جويده

لو أننا لم نفترق..
لبقيت نجما فى سمائك ساريا …

وتركت عمرى فى لهيبك يحترق…

لو أننى سافرت فى قمم السحاب…

وعدت نهرا فى ربوعك ينطلق…

لكنها الاحلام تنثرنا سرابا فى المدى …

وتظل سرا فى الجوانح يختنق…

لو أننا لم نفترق..

كانت خطانا فى ذهول تبتعد…

وتشدنا أشواقنا…

فنعود نمسك بالطريق المرتعد..

تلقى بنا اللحظات …

فى صخب الزحام كأننا..

جسد تناثر فى جسد..

جسدان فى جسد نسير وحولنا..

كانت وجوه الناس تجرح كالرياح..

فلا نرى منهم أحدآ..

مازلت أنظر فى عيون الشمس

علك فى ضياها تشرقين…

وأطل للبدر الحزين لعلنى..

ألقاكِ بين السحب يوما تعبرين…

ليل من الشك الطويل أحاطنى..

حتى أطل الفجر فى عينيك نهرا من يقين..

أهفو الى عينيك ساعات… فيبدو فيهما ..

قيد … وعاصفة … وعصفور سجين

أنا لم أزل فوق الشواطىء..

أرقب الامواج أحيانا يراودنى حنين العااشقين…

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق